الاثنين، 24 يونيو 2013

معجزه!


كل من فى هذا الكون ينتظر ان تحدث معجزه خارقه للعاده فى اى وقت
بل احيانا ما تتحول هذه المعجزه المنتظره نبوءه او اسطوره لابد ان تحدث
بل هى طفره واجبه الحدوث بدونها يتهاوى المجتمع
فى الدول الاوروبيه يسمونها طفره او قدرات خاصه او حتى زكاء خارق
والمصطلح معروف "عبقرى"
وعندما تأتى فى طفل فأنها تتحول بسرعه الى ظاهره يتكالب الناس حولها لدرحه قد تقتلها احيانا
تقتل تلك المعجزه
فالعالم يبحث عن معجزته الطفوليه فى المجال الذى يهتم به فاذا كان الاهتمام بالعلم فان الطفره العلميه لطفل تجعل هذا الطفل هوه "كريزه" قالب الحلوى
اما اذا كان الاهتمام بالادب فتظهر اسطوره ادبيه علما ولكن سنا صغير هذه الاسطوره تصبح حديث المجال حتى يصنعون حولها الهاله الضخمه فاما تستمر وهذا لم يحدث ابدا واما تأفل وهذا ما يحدث دائما
وعندما تحدث موتسارت عن اسطوره الموسيقا القادم الشاب الصغير بيتهوفن
وجاء بيتهوفن بكل ما اوتى من علم ولكن العالم عرفه كعازف و عندما مات عرفناه كموسيقى ضخم وكاتب لم يأتى العالم بمثيله
ولكنه لم يزكر موتسارت بكلمه طيبه ابدا!
نأتى للعرب
مهبط الديانات
لطالما كان احتياج العرب روحى لانه كان المجال الذى ينقصهم
فكان كل طفل معجزه يسمى بالقسيس او رسول او حتى نبى
حتى وان لم يكن
لان العرب لطالما احتاجوا لهذا النوع من الذكاء
ولانهم فعلا اعتادوا عليه ليس بحمكهم عرب فحسب ولكن بحكم وجودهم فى الشرق الاوسط
فقد رأوا المعجزات من الانبياء فحسب
فعندما تأتى طفره ذكاء ما فيطلقون عليها معجزه والمعجزه لا تأتى سوى من الانبياء فهذا نبى!
ربما
فعندما يستطيع طفل ما ان يحفظ كتاب من قرأته مره واحده او سماعه مره واحده وان يحفظ ايضا حوار بين شخصين احدهما بالتركيه والاخر بالفارسيه ويعيده كله وهو لا يعرف ايا من اللغتين حينها يطلق عليه معجزه وعندما ترتبط    بمعزل و انعزال فيتطور الامر وحسب ادراكه يدعى النبوه عن ابا علاء المعرى اتحدث
وعندما يأتى شاب يتغلب عى اقرانه فى اصعب مجالات العرب الشعر
يتغلب على اقرانه فى كل فترات سنه وايضا يتغلب على فطاحل الشعر حينها يطلق عليه المعجزه وحينها يدعى النبوه ولما لا!
انه المتنبى
هكذا المعجزات والطفرات والقدرات
وهكذا يتحول اللفظ والاسلوب
وايضا الحاجه
.......................................
المقاله فكرتها ل أ_انيس منصور
والكتابه لى
المعلومات والفكره للاستاذ الكريم
والاسلوب لى

الأحد، 16 يونيو 2013

عزيزى:انت اقل من ان يهتم بك العالم!

نعم.
انت اقل من ان يهتم بك العالم
صدقنى
عندما تسير مسرعا او متهاديا فالعالم لا يلتفت اليك او يسأل عن سبب سيرك المطرد
التزامك بالنظر للارض او عيناك المكسورتان وحتى دمعتك المتمايله التى تتهادى على الارض وتسمع انت سقوطها على الارض
وتلتفت حولك مرتعبا من ان يكون سمع صوت سقوطها غيرك
مخفيا عيونك الدامعه من اعين الناس
كل هذا لا يراه الناس
العالم عندما ينظر اليك_اذا نظر_فهو لا يرى سوى شخص
او حتى لا يراك
عزيزى العالم لا يراقبك
العالم لا يحقد عليك
العالم لا يصنع نظريه مؤامره ويحبكها لكى يقضى عليك
العالم تهمه اموره هو عن امورك
عليك ان تدرك انك "شخص" وليس "الشخص"
اشخاص هذا الكون يهتمون بأمورهم الخاصه بدل ويلقونها فى اوجهه الناس والناس لا تتقبلها
فما بالك بأنت الذى تخفى مشاعرك
توقف العالم عن الرؤيه
فما بالك بالاحساس
لقد نسى العالم معنى الوعى والادراك
لما هو واقع امامه فما بالك بمشاعرك المخفيه
حان الوقت لتتوقف عن الالتفات والالتفاف حول نفسك لتتأكد من ان العالم لا يرى مشاعرك
لانه صدقنى لا يراك
العالم حين يتحدث عن شخص او شىء ما
فأنه يتحدث عن من لم يلتفت للعالم
عن من ادرك ان نظره العالم الاعمى لا تهم
فاخذوا يلقونه بكل الاحجار
أخذوا يلاحظونهم لانهم اهانوا هذا المجتمع الاعمى بأن قالوا له يا أعمى
الان دورك
هل ستواجه هذا العمى بان تقول له
ام انك ستظل خائفا من مجتمع اعمى!
ام ستدارى نفسك من مجتمع تعرف انه لن يراك ابدا مهما شكوت
ومهما دعوته لرؤيتك

الجمعة، 26 أبريل 2013

طبعت على جبهتها قبله

ربما كانت نظراتى لها نظرات اهتمام
بل ربما كانت اشتياق لها اكثر من اى شىء اخر
او ربما حب لم اكن لادرك كنهه دون وجودها
ربما اختلطت مشاعرى فلم ادرك حتى لما نظرت
ولكننى مع كل نظره احسست انها سر كل شىء فى حياتى
ظهر صف اسنانها ابتساما وسعاده دون تصنع
كان بسمتها تلك لانها لحظت اهتمامى
ولحظت من بدايته ولكن كل ما فى الامر انها كانت تريد ان تفهم لما
ولكننى انا لم افهم فكيف تفهم هى؟!
اخذت تطير فوقى وحولى وكل ما اراه فيها هى بسمتها التى ملأت حياتى سعاده
لم استطع ان اكمل جلوسى العقيم هذا
وقفت بل سبحت معها فى خيالاتها
التى لطالما اردت فك طلاسمها
ولكننى وجدت تعقيدات تلك الطلاسم فى بساطتها
كانت بسمتها حل لكل مشكله
بسمه تستطيع ان تعبر بها كل مستحيل
بسمه احببتها واحببت صاحبتها
بسمه بسببها رفعتها
رفعت زهرتى بين يدى
رفعتها لاعلى وضحكاتها تتعالى
لاطبع على جبهتها تلك القبله
انها ابنتى
زهرتى و روزتى
فيروز

الثلاثاء، 19 مارس 2013

وغيرت محل الاقامه.

ببساطه
ادركت اين تسكن
كل ما اردته منها بسمتها
اخذت ابحث عن مرصد لاراها تخرج من نافذتها علها تبتسم
وجدت بيت صديقى كان بيته امام بيتها
يطل منه شباك صغير على بيتها
كنت اذهب اليه يوميا فقط لانتظر بسمتها
بدأ صديقى يتسأل عن سر تلك النافذه التى اعشق الجلوس بجوارها
وكنت دائما اتعلل بمرضى وضروره جلوسى فى مكان يطل على هواء شديد
لم يقتنع يوما ولكنه لم يعترض ايضا
انتظرتها ولم تأتى _بسمتها_والا حتى هى
اخذت الاعب صيقى عن هذا البيت الجميل الهادىء فما لبث ان حكى لى
واخذ يقص عن سكان هذا البيت كل ما يهمنى هي
اين هى؟
ابلغنى وسط حديثه انها تقطن الدور الثانى
وبصراحه لم ادرك من كلامه سوى تلك الكلمه
اخذت اذهب لصديقى هذا بمعدل غريب
وفى اوقات غريبه
ولكنىى لم احظ يوما بتلك البسمه
وحين سئمت من الملل
او بمعنى اصح سئم الملل منى
 توقفت
ولكن قلبى لم يتوقف عن البحث عن بسمتها
كان قدماى كثيرا ما تخطوان ناحيه بيتها
ولطالما داعبتنى فكره انها تطل هى الاخر من نافذتها الخلفيه
على الرغم من ادراكى لعدم وجود نافذه خلفيه فى بيتها
ولكن فى يوم
قررت ان ارفع رأسى على هذا الدور الثانى الذى نطرت له لدرجه تجعلنى ارسمه بيداى وعيناى المغموضتين
فوجدتها
نعم وجدتها ولكن ليس فى الثانى
لقد نقلت سكنها للخامس
ربما ارتقت مع رقى خفقان قلبى
ولكنى فهمت من بسمتها التى انتظرتها كل تلك الفتره كل شىء
لطالما نظرت الى
ولطالما ابتسمت
كل الازمه انها
غيرت محل الاقامه.

السبت، 9 مارس 2013

يقال ان...


يقال انه فى يوم اراد ان يحب .
يقال انه فى يوم اراد ان يجد الحب .
يقال انه سعى نحوه حثيثا
يقال انه تناسى اوجاعه لانه يعلم ان حبه سينسيه الالام لا ريب
يقال انه ويقال انه ..............
وايضا
يقال انها بحثت
يقال انها ملت
يقال انها صمتت
يقال انها تناست فنسيت
ويقال انها ويقال انها ..................
وجاء دوره
الحب
يقال انه كان خاملا او خائفا
يقال انه استيقظ من سباته
يقال انه اراد اشعال فتيل حبيهما
يقال انه لم يجده هشيما بل
يقال انه وجد حبهما على الرغم من مرور سنوات عليه ما زال اخضرا لا يشعله فتيل
يقال انه هدأ علهما يرجعان
يقال انه سئم
يقال انه لعن نفسه
يقال انه ويقال انه .....................
يقال انهما تلاقيا صدفه
يقال انهما لم ينسيا
يقال انهما سعدا ببعضيهما
يقال انهما ويقال انهما ويقال انه ويقال انه ويقال انها ويقال انها
لا يهم من هو والا من هى
ولا يهم من يقول
الاهم انه هو وهى والحب والقائل
كانوا سعداء بالقصه
ويقال ان

السبت، 23 فبراير 2013

لطالما احببتك

ربما عند رؤيته الاولى لها ادرك جمالها
ادرك انها هى من يحتاج
ظل على تلك الحاله متيقنا انها الاجمل
حتى قبل ان يدرك انه لم يعد يرى سواها
مرت السنون
وظل يحبها وظل صامتا
ظل يسمع تهافت اصدقائه عليها وحديثهم عن جمالها الاخاذ الذى ادركه كله قبلهم
يستشيط غضبا عندما يسمع كلماتهم عنها
وتحترق اعصابه عندما يسمع عن محاولاتهم المستميته لاستمالتها
او حتى استماله صديقاتها الائى كن يسيرون معها
_ولما لا يسيرون معها وهى الاجمل _
ويبتسم بسمه الرضا عندما يدرك انها ترفضهم جميعا
بسمه كانت ممتزجه دائما ببسمه خوف بأنها سترفضه كما رفضتهم
وياليته حاول
مرت الايام وكان اقصاه ان يطل عليها بنظره حب لطالما تمنى ان تدركها
على الرغم من انها حتى وان حاولت ان تنظر فى عينيه كان يدفع عينيه ان تتجول خجلا من عيناها
استمر الوضع مابين خوف منها وعليها
ما بين غضب ورضا منها وعليها ايضا
لم يكن ليجد تفسير لما يحدث سوى انه اصبح متيم بها بكل بساطه
كان جمالها فاتن للجميع وحتى هو فى البدايه
ولكنه عشق ضحكتها وعبوسها
ادرك حالتها من مشيتها
عرف ما يغضبها وما يفرحها
انصت لقلبها قبل ان تتكلم
استمع لهمساتها واحبها
كانت هى وهى فقط
ظل مرتبطا بطيفها يتمنى ان تدرك حبه او يدرك هو حبها _ان وجد_
حتى جاء اليوم
لم يكن ينوى ان يفعلها
ولكنه قال "اما الان واما ابدا "
لم يعرف لما تلك المره فلطالما كرر تلك الكلمات على مسامعه ولطالما لم تحرك لسانه
ولكنه فى هذا اليوم
رأها وحيده وهو شىء اعتاد عليه
فحتى وهى حول الناس كان يراها هى فقط
ولكن تلك المره كانت وحدها فعلا
خطا خطوات ظن انه لن يخطها ابدا
لاحظت وجوده فابتسمت البسمه التى لطالما اعتاد عليها منها
ابتسم هو لها فقط ليدارى الخوف البادى على وجهه
وقف امامها
نظر فى عينان لطالما اراد ان تراه وحيدا كما رأها
رفع يده قليلا لتمسك هى به
لانها فقط شعرت ان سيتساقط امامها
نطق لسانه بكلمات لم تفهمها ولم يفهمها هو
ابتسمت
فاضطرب
واخيرا نطقت وقالت"قلها"
استجمع قواه
نظر اليها بوجنتيها اللتان احمرتا خجلا
وقال لها "نعم .احبك"
فعاجلته بقولها "اما انا فلطالما احببتك"

الخميس، 14 فبراير 2013

فالانتين ولكن !

واخيرا
شعر انه الوقت المناسب واخيرا ليخبرها كم يحبها
ليمسك بيديها ويحكى لها
يحكى لها عن نظراته الخاطفه الخجله
عن محاولاته للتلميح .
عن عدد بسماتها
بسمتها حين تغضب وحين ترضى عنه وعندما تريد ان تنال رضاه
عن صفاتها التى يحب
عن هدؤها وجنونها. عن صوت ضحكاتها
حتى عن كيفيه رفعها القلم
عن صفاتها التى يعشق
عن ارتجالها المربك .عن سعيها الحثيث للفوز
عنها وعنها وكل شىء عنها
اشترى خاتم لها وقرر انه اليوم
واما اليوم واما فلا
اخيرا وبعد خمس سنوات جاء عيد عشاق ككل عام
ولكن هذه المره اراد ان يعترف لها فيه عن عشقه
ولأنه احبها هى وهى فقط
ولانه معها فى نفس العمل منذ خمس سنوات
كان من العادى جدا ان يطلب منها انه يريد ان يحدثها قليلا بعد العمل
وبالفعل ذهب الى مكتبها وحدثها عن هذا المكان الجديد القريب والذى لطالما ارادها ان تراه
وكل مافى الامر انه لم يكون يتمنى دخوله سوى معها
وافقت من غير تردد فقد اعتادا على التحدث
واعتادا على بعضيها البعض نظرا لطول المده التى قضياها معا
 اراد ان يأخذها بالسياره ولكنها وكعادتها تحب الانطلاق ففضلت المشى وخصوصا لقرب المكان
سارا معا
كل ما يأمله ان ينطق لسانه لانه يعلم انه حينما تتحدث هى
يذوب فى كلماتها ويرقص على نغماتها الحانيه
يتأرجح هنا وهناك بين كلماتها العذبه تتمايل بهدوء
يعلم انه عندما تبتسم يسبح فى خيالات بسماتها
فقط ليدرك نوع هذه البسمه
خاءفا من بسمتها المضطربه
خائفا من نبره صوتها القلقه التى تشعره بالخوف نحوها
ولكنهما سارا معا
وبالفعل وقع فى الفخ
فلم يتحدث بل تركها تسترسل كعادته فى سماعها
عندما وصلا المكان
رفعت هاتفها ضغطت تلك الازرار سريعا بخفه يعشقها ثم ابتسمت وطوته
حينها بدأ لسانه بالتكلم وقال لها
"اعرفك منذ خمس سنوات فهل لى ان احدثك فى موضوع مهم ؟!"
ابتسمت بسمتها الحانيه قائله "حسنا ولكن عندى موضوع يجدر بك سماعه اولا"
 هل ترى هذا الشخص خلفك ؟
"انه زميلنا فى العمل وقد اراد خطبتى لكنى لن ارضى به الا اذا قبلت به انت اولا"
هنا تسمرت قدماه
وتيبست يداه
وارتعشت اعصابه
وارتسمت بسمه الغضب والرضا والقلق عليه
لانه لم يكن يدرى شعوره حينها
لم يكن يعرف ان كان يجدر به التدث اولا ام مداراه دمعه عيناه التى لم يعتاد احد رؤيتها
ولكنه التفت اليها قائلا
"ان احببته فهو لك وبالطبع اوافقك فى كل قرار فنظراتك له تدل على حبك له"
وقفت
ورحلت
وبقى هو
وحيدا
فى يوم تمنى ان يكون كل شىء واهم شىء
وكان بالفعل كذلك لها
ولكن له
كل قمه الالم حين توقع انه قمه الامل .

الاثنين، 4 فبراير 2013

من الابله؟

مجتمعنا مختلف تماما
فيه اغلى سلعه "الاحلام"
فى نهايه كل يوم يتم عمل ميزان اعمال لكل شخص ومن تفز اعماله الصالحه له الحق فى ان يحلم تلك الليله
وبالطبع من لا يحلم لفتره معينه يصاب بالبلاهه واحيانا الجنون
ولان المجتمع غريب
تكونت ردود فعل غريبه
فبعد امتلاء مصحات العلاج النفسى بالبلهاء اصبح الاصحاء هم من يوضعون فى مدن مغلقه
ممنوع دخول اى ابله فى الخارج لها
ويخرج منها المصابين حديثا بالبلاهه او بمعنى اصح بسوء التصرف
ولان لكل مجتمع سارقين
ولان اغلى سلعه هى الاحلام
تكون
سارقى الاحلام:-
وهم اناس استطاعوا بطريق او بأخر سرقه القدره على ان يحلم
وايضا قرروا ان يضعوا انفسهم داخل مدينه منعزله لا يدخلها البلهاء
فقط يخرجون ويحاولون التسلل الا مدينه الحالمين لسرقه بعض الاحلام والعوده
وبالطبع ظهر الجانب الخير
ولانه يسرق من مدينه الحالمين واحيانا ايضا من سارقى الاحلام
ويعطى تلك الاحلام لجديدى البلاهه فاطلق عليهم
R.H
اختصارا لروبن هوود ولما لاء
ولكنهم ايضا دخلوا مدن مغلقه ممنوع دخول البلهاء القدامى حتى لا يرى من كان من المحتمل ان يصبحوا مثلهم
والسبب الاخر الاشاعه الساريه دائما
بأن البلاهه عدوى تنتقل
هكذا اصبح العالم 4 اقسام
مدن الحالمين
مدن سارقى الاحلام
ومدن ال R.H
واخيرا بقيه العالم المكتظ بالبلهاء الذين يقتاتون على قمامه تلك المدن
الان بعد التفكير جيدا
من فيهم الابله فعلا؟

هووهى

"هو"
لانه اعتداد على الوحده
قرر عمل فرحه بدون عروسه
نعم ولما لا
طبع حفلات الزفاف وكتب فيها ببساطه
"ادعوكم لحفله خطوبتى"
بدون اسم للعروسه او حتى تلميح من هى
لانه لم يكن يعرف من هى بعد
ارسلها لكل من يعرفه فى حياته من اصدقائه لاقرباءه للكل
على اى حال تلقى العديد من ردود الفعل
كمن قرر عدم القدوم او قرر الحضور لرؤيته يرى الاحراج
وايضا من قرر الحضور لخطبه صديقهم مهما كان فعله
كان الحفل سيبدأ فى التاسعه
وجاء هو فى التاسعه
أخذ يصاح هذا وذاك لفتره طويله ان لم يكن لانهم جاؤا خطبته
فلانهم احترموا موعده
لم ينطق احدهم بشىء حتى انفتح الباب معلنا عن "هى"
"هى"
جاءتها الدعوه فابتسمت
اتصلت به لتؤكد عدم قدومها بصفتها "هى"
عندما جاء الوقت تعجلت ذهاب اسرتها وذهبت هى لتعد نفسها
كانت تحبه وكان يحبها ولكن ربما كان كلاهما بحاجه لموقف
وتأكدت "هى" ان الموقف قد جاء
فاغتنمت الفرصه
بمجرد دخولها اضاءت وجوه المدعووين
الا "هو" قلبه هو من اضاء
كان متأكدا من قدومها وها هى قد جاءت
ذهب اليها مسرعا كأنها فرصه وحيده ووحيده فعلا
اخذها من يديها
ذهب بها الا اهلها
وقال لهم بك بساطه
هل تقبلوا بى زوجا لا بنتكم
فما كان من اهلها الا ان نطقوا بالكلمه
"نعم"
وقد كان
ربما سيصاب العديد من اهل المدينه الغيظ
ربما سيصابوا بالدهشه
ربما تمرح على عقولهم وافكارهم تلك المشاعر الرومنسيه
ربما وربما
ولكن الشىء الاكيد
ان هناك قلبان واخيرا عرفا مقدار حبهما لبعضيهما البعض
قلبان سيبقيان معا للابد
قلبان سيبقيان يتحاكان بمقدار حبيهما الذى طغى على الكل
قلب "هو و هى"
مبروك