كل من فى هذا الكون ينتظر ان تحدث معجزه خارقه للعاده فى اى وقت
بل احيانا ما تتحول هذه المعجزه المنتظره نبوءه او اسطوره لابد ان تحدث
بل هى طفره واجبه الحدوث بدونها يتهاوى المجتمع
فى الدول الاوروبيه يسمونها طفره او قدرات خاصه او حتى زكاء خارق
والمصطلح معروف "عبقرى"
وعندما تأتى فى طفل فأنها تتحول بسرعه الى ظاهره يتكالب الناس حولها لدرحه قد تقتلها احيانا
تقتل تلك المعجزه
فالعالم يبحث عن معجزته الطفوليه فى المجال الذى يهتم به فاذا كان الاهتمام بالعلم فان الطفره العلميه لطفل تجعل هذا الطفل هوه "كريزه" قالب الحلوى
اما اذا كان الاهتمام بالادب فتظهر اسطوره ادبيه علما ولكن سنا صغير هذه الاسطوره تصبح حديث المجال حتى يصنعون حولها الهاله الضخمه فاما تستمر وهذا لم يحدث ابدا واما تأفل وهذا ما يحدث دائما
وعندما تحدث موتسارت عن اسطوره الموسيقا القادم الشاب الصغير بيتهوفن
وجاء بيتهوفن بكل ما اوتى من علم ولكن العالم عرفه كعازف و عندما مات عرفناه كموسيقى ضخم وكاتب لم يأتى العالم بمثيله
ولكنه لم يزكر موتسارت بكلمه طيبه ابدا!
نأتى للعرب
مهبط الديانات
لطالما كان احتياج العرب روحى لانه كان المجال الذى ينقصهم
فكان كل طفل معجزه يسمى بالقسيس او رسول او حتى نبى
حتى وان لم يكن
لان العرب لطالما احتاجوا لهذا النوع من الذكاء
ولانهم فعلا اعتادوا عليه ليس بحمكهم عرب فحسب ولكن بحكم وجودهم فى الشرق الاوسط
فقد رأوا المعجزات من الانبياء فحسب
فعندما تأتى طفره ذكاء ما فيطلقون عليها معجزه والمعجزه لا تأتى سوى من الانبياء فهذا نبى!
ربما
فعندما يستطيع طفل ما ان يحفظ كتاب من قرأته مره واحده او سماعه مره واحده وان يحفظ ايضا حوار بين شخصين احدهما بالتركيه والاخر بالفارسيه ويعيده كله وهو لا يعرف ايا من اللغتين حينها يطلق عليه معجزه وعندما ترتبط بمعزل و انعزال فيتطور الامر وحسب ادراكه يدعى النبوه عن ابا علاء المعرى اتحدث
وعندما يأتى شاب يتغلب عى اقرانه فى اصعب مجالات العرب الشعر
يتغلب على اقرانه فى كل فترات سنه وايضا يتغلب على فطاحل الشعر حينها يطلق عليه المعجزه وحينها يدعى النبوه ولما لا!
انه المتنبى
هكذا المعجزات والطفرات والقدرات
وهكذا يتحول اللفظ والاسلوب
وايضا الحاجه
.......................................
المقاله فكرتها ل أ_انيس منصور
والكتابه لى
المعلومات والفكره للاستاذ الكريم
والاسلوب لى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق