الثلاثاء، 19 مارس 2013

وغيرت محل الاقامه.

ببساطه
ادركت اين تسكن
كل ما اردته منها بسمتها
اخذت ابحث عن مرصد لاراها تخرج من نافذتها علها تبتسم
وجدت بيت صديقى كان بيته امام بيتها
يطل منه شباك صغير على بيتها
كنت اذهب اليه يوميا فقط لانتظر بسمتها
بدأ صديقى يتسأل عن سر تلك النافذه التى اعشق الجلوس بجوارها
وكنت دائما اتعلل بمرضى وضروره جلوسى فى مكان يطل على هواء شديد
لم يقتنع يوما ولكنه لم يعترض ايضا
انتظرتها ولم تأتى _بسمتها_والا حتى هى
اخذت الاعب صيقى عن هذا البيت الجميل الهادىء فما لبث ان حكى لى
واخذ يقص عن سكان هذا البيت كل ما يهمنى هي
اين هى؟
ابلغنى وسط حديثه انها تقطن الدور الثانى
وبصراحه لم ادرك من كلامه سوى تلك الكلمه
اخذت اذهب لصديقى هذا بمعدل غريب
وفى اوقات غريبه
ولكنىى لم احظ يوما بتلك البسمه
وحين سئمت من الملل
او بمعنى اصح سئم الملل منى
 توقفت
ولكن قلبى لم يتوقف عن البحث عن بسمتها
كان قدماى كثيرا ما تخطوان ناحيه بيتها
ولطالما داعبتنى فكره انها تطل هى الاخر من نافذتها الخلفيه
على الرغم من ادراكى لعدم وجود نافذه خلفيه فى بيتها
ولكن فى يوم
قررت ان ارفع رأسى على هذا الدور الثانى الذى نطرت له لدرجه تجعلنى ارسمه بيداى وعيناى المغموضتين
فوجدتها
نعم وجدتها ولكن ليس فى الثانى
لقد نقلت سكنها للخامس
ربما ارتقت مع رقى خفقان قلبى
ولكنى فهمت من بسمتها التى انتظرتها كل تلك الفتره كل شىء
لطالما نظرت الى
ولطالما ابتسمت
كل الازمه انها
غيرت محل الاقامه.

السبت، 9 مارس 2013

يقال ان...


يقال انه فى يوم اراد ان يحب .
يقال انه فى يوم اراد ان يجد الحب .
يقال انه سعى نحوه حثيثا
يقال انه تناسى اوجاعه لانه يعلم ان حبه سينسيه الالام لا ريب
يقال انه ويقال انه ..............
وايضا
يقال انها بحثت
يقال انها ملت
يقال انها صمتت
يقال انها تناست فنسيت
ويقال انها ويقال انها ..................
وجاء دوره
الحب
يقال انه كان خاملا او خائفا
يقال انه استيقظ من سباته
يقال انه اراد اشعال فتيل حبيهما
يقال انه لم يجده هشيما بل
يقال انه وجد حبهما على الرغم من مرور سنوات عليه ما زال اخضرا لا يشعله فتيل
يقال انه هدأ علهما يرجعان
يقال انه سئم
يقال انه لعن نفسه
يقال انه ويقال انه .....................
يقال انهما تلاقيا صدفه
يقال انهما لم ينسيا
يقال انهما سعدا ببعضيهما
يقال انهما ويقال انهما ويقال انه ويقال انه ويقال انها ويقال انها
لا يهم من هو والا من هى
ولا يهم من يقول
الاهم انه هو وهى والحب والقائل
كانوا سعداء بالقصه
ويقال ان

السبت، 23 فبراير 2013

لطالما احببتك

ربما عند رؤيته الاولى لها ادرك جمالها
ادرك انها هى من يحتاج
ظل على تلك الحاله متيقنا انها الاجمل
حتى قبل ان يدرك انه لم يعد يرى سواها
مرت السنون
وظل يحبها وظل صامتا
ظل يسمع تهافت اصدقائه عليها وحديثهم عن جمالها الاخاذ الذى ادركه كله قبلهم
يستشيط غضبا عندما يسمع كلماتهم عنها
وتحترق اعصابه عندما يسمع عن محاولاتهم المستميته لاستمالتها
او حتى استماله صديقاتها الائى كن يسيرون معها
_ولما لا يسيرون معها وهى الاجمل _
ويبتسم بسمه الرضا عندما يدرك انها ترفضهم جميعا
بسمه كانت ممتزجه دائما ببسمه خوف بأنها سترفضه كما رفضتهم
وياليته حاول
مرت الايام وكان اقصاه ان يطل عليها بنظره حب لطالما تمنى ان تدركها
على الرغم من انها حتى وان حاولت ان تنظر فى عينيه كان يدفع عينيه ان تتجول خجلا من عيناها
استمر الوضع مابين خوف منها وعليها
ما بين غضب ورضا منها وعليها ايضا
لم يكن ليجد تفسير لما يحدث سوى انه اصبح متيم بها بكل بساطه
كان جمالها فاتن للجميع وحتى هو فى البدايه
ولكنه عشق ضحكتها وعبوسها
ادرك حالتها من مشيتها
عرف ما يغضبها وما يفرحها
انصت لقلبها قبل ان تتكلم
استمع لهمساتها واحبها
كانت هى وهى فقط
ظل مرتبطا بطيفها يتمنى ان تدرك حبه او يدرك هو حبها _ان وجد_
حتى جاء اليوم
لم يكن ينوى ان يفعلها
ولكنه قال "اما الان واما ابدا "
لم يعرف لما تلك المره فلطالما كرر تلك الكلمات على مسامعه ولطالما لم تحرك لسانه
ولكنه فى هذا اليوم
رأها وحيده وهو شىء اعتاد عليه
فحتى وهى حول الناس كان يراها هى فقط
ولكن تلك المره كانت وحدها فعلا
خطا خطوات ظن انه لن يخطها ابدا
لاحظت وجوده فابتسمت البسمه التى لطالما اعتاد عليها منها
ابتسم هو لها فقط ليدارى الخوف البادى على وجهه
وقف امامها
نظر فى عينان لطالما اراد ان تراه وحيدا كما رأها
رفع يده قليلا لتمسك هى به
لانها فقط شعرت ان سيتساقط امامها
نطق لسانه بكلمات لم تفهمها ولم يفهمها هو
ابتسمت
فاضطرب
واخيرا نطقت وقالت"قلها"
استجمع قواه
نظر اليها بوجنتيها اللتان احمرتا خجلا
وقال لها "نعم .احبك"
فعاجلته بقولها "اما انا فلطالما احببتك"

الخميس، 14 فبراير 2013

فالانتين ولكن !

واخيرا
شعر انه الوقت المناسب واخيرا ليخبرها كم يحبها
ليمسك بيديها ويحكى لها
يحكى لها عن نظراته الخاطفه الخجله
عن محاولاته للتلميح .
عن عدد بسماتها
بسمتها حين تغضب وحين ترضى عنه وعندما تريد ان تنال رضاه
عن صفاتها التى يحب
عن هدؤها وجنونها. عن صوت ضحكاتها
حتى عن كيفيه رفعها القلم
عن صفاتها التى يعشق
عن ارتجالها المربك .عن سعيها الحثيث للفوز
عنها وعنها وكل شىء عنها
اشترى خاتم لها وقرر انه اليوم
واما اليوم واما فلا
اخيرا وبعد خمس سنوات جاء عيد عشاق ككل عام
ولكن هذه المره اراد ان يعترف لها فيه عن عشقه
ولأنه احبها هى وهى فقط
ولانه معها فى نفس العمل منذ خمس سنوات
كان من العادى جدا ان يطلب منها انه يريد ان يحدثها قليلا بعد العمل
وبالفعل ذهب الى مكتبها وحدثها عن هذا المكان الجديد القريب والذى لطالما ارادها ان تراه
وكل مافى الامر انه لم يكون يتمنى دخوله سوى معها
وافقت من غير تردد فقد اعتادا على التحدث
واعتادا على بعضيها البعض نظرا لطول المده التى قضياها معا
 اراد ان يأخذها بالسياره ولكنها وكعادتها تحب الانطلاق ففضلت المشى وخصوصا لقرب المكان
سارا معا
كل ما يأمله ان ينطق لسانه لانه يعلم انه حينما تتحدث هى
يذوب فى كلماتها ويرقص على نغماتها الحانيه
يتأرجح هنا وهناك بين كلماتها العذبه تتمايل بهدوء
يعلم انه عندما تبتسم يسبح فى خيالات بسماتها
فقط ليدرك نوع هذه البسمه
خاءفا من بسمتها المضطربه
خائفا من نبره صوتها القلقه التى تشعره بالخوف نحوها
ولكنهما سارا معا
وبالفعل وقع فى الفخ
فلم يتحدث بل تركها تسترسل كعادته فى سماعها
عندما وصلا المكان
رفعت هاتفها ضغطت تلك الازرار سريعا بخفه يعشقها ثم ابتسمت وطوته
حينها بدأ لسانه بالتكلم وقال لها
"اعرفك منذ خمس سنوات فهل لى ان احدثك فى موضوع مهم ؟!"
ابتسمت بسمتها الحانيه قائله "حسنا ولكن عندى موضوع يجدر بك سماعه اولا"
 هل ترى هذا الشخص خلفك ؟
"انه زميلنا فى العمل وقد اراد خطبتى لكنى لن ارضى به الا اذا قبلت به انت اولا"
هنا تسمرت قدماه
وتيبست يداه
وارتعشت اعصابه
وارتسمت بسمه الغضب والرضا والقلق عليه
لانه لم يكن يدرى شعوره حينها
لم يكن يعرف ان كان يجدر به التدث اولا ام مداراه دمعه عيناه التى لم يعتاد احد رؤيتها
ولكنه التفت اليها قائلا
"ان احببته فهو لك وبالطبع اوافقك فى كل قرار فنظراتك له تدل على حبك له"
وقفت
ورحلت
وبقى هو
وحيدا
فى يوم تمنى ان يكون كل شىء واهم شىء
وكان بالفعل كذلك لها
ولكن له
كل قمه الالم حين توقع انه قمه الامل .

الاثنين، 4 فبراير 2013

من الابله؟

مجتمعنا مختلف تماما
فيه اغلى سلعه "الاحلام"
فى نهايه كل يوم يتم عمل ميزان اعمال لكل شخص ومن تفز اعماله الصالحه له الحق فى ان يحلم تلك الليله
وبالطبع من لا يحلم لفتره معينه يصاب بالبلاهه واحيانا الجنون
ولان المجتمع غريب
تكونت ردود فعل غريبه
فبعد امتلاء مصحات العلاج النفسى بالبلهاء اصبح الاصحاء هم من يوضعون فى مدن مغلقه
ممنوع دخول اى ابله فى الخارج لها
ويخرج منها المصابين حديثا بالبلاهه او بمعنى اصح بسوء التصرف
ولان لكل مجتمع سارقين
ولان اغلى سلعه هى الاحلام
تكون
سارقى الاحلام:-
وهم اناس استطاعوا بطريق او بأخر سرقه القدره على ان يحلم
وايضا قرروا ان يضعوا انفسهم داخل مدينه منعزله لا يدخلها البلهاء
فقط يخرجون ويحاولون التسلل الا مدينه الحالمين لسرقه بعض الاحلام والعوده
وبالطبع ظهر الجانب الخير
ولانه يسرق من مدينه الحالمين واحيانا ايضا من سارقى الاحلام
ويعطى تلك الاحلام لجديدى البلاهه فاطلق عليهم
R.H
اختصارا لروبن هوود ولما لاء
ولكنهم ايضا دخلوا مدن مغلقه ممنوع دخول البلهاء القدامى حتى لا يرى من كان من المحتمل ان يصبحوا مثلهم
والسبب الاخر الاشاعه الساريه دائما
بأن البلاهه عدوى تنتقل
هكذا اصبح العالم 4 اقسام
مدن الحالمين
مدن سارقى الاحلام
ومدن ال R.H
واخيرا بقيه العالم المكتظ بالبلهاء الذين يقتاتون على قمامه تلك المدن
الان بعد التفكير جيدا
من فيهم الابله فعلا؟

هووهى

"هو"
لانه اعتداد على الوحده
قرر عمل فرحه بدون عروسه
نعم ولما لا
طبع حفلات الزفاف وكتب فيها ببساطه
"ادعوكم لحفله خطوبتى"
بدون اسم للعروسه او حتى تلميح من هى
لانه لم يكن يعرف من هى بعد
ارسلها لكل من يعرفه فى حياته من اصدقائه لاقرباءه للكل
على اى حال تلقى العديد من ردود الفعل
كمن قرر عدم القدوم او قرر الحضور لرؤيته يرى الاحراج
وايضا من قرر الحضور لخطبه صديقهم مهما كان فعله
كان الحفل سيبدأ فى التاسعه
وجاء هو فى التاسعه
أخذ يصاح هذا وذاك لفتره طويله ان لم يكن لانهم جاؤا خطبته
فلانهم احترموا موعده
لم ينطق احدهم بشىء حتى انفتح الباب معلنا عن "هى"
"هى"
جاءتها الدعوه فابتسمت
اتصلت به لتؤكد عدم قدومها بصفتها "هى"
عندما جاء الوقت تعجلت ذهاب اسرتها وذهبت هى لتعد نفسها
كانت تحبه وكان يحبها ولكن ربما كان كلاهما بحاجه لموقف
وتأكدت "هى" ان الموقف قد جاء
فاغتنمت الفرصه
بمجرد دخولها اضاءت وجوه المدعووين
الا "هو" قلبه هو من اضاء
كان متأكدا من قدومها وها هى قد جاءت
ذهب اليها مسرعا كأنها فرصه وحيده ووحيده فعلا
اخذها من يديها
ذهب بها الا اهلها
وقال لهم بك بساطه
هل تقبلوا بى زوجا لا بنتكم
فما كان من اهلها الا ان نطقوا بالكلمه
"نعم"
وقد كان
ربما سيصاب العديد من اهل المدينه الغيظ
ربما سيصابوا بالدهشه
ربما تمرح على عقولهم وافكارهم تلك المشاعر الرومنسيه
ربما وربما
ولكن الشىء الاكيد
ان هناك قلبان واخيرا عرفا مقدار حبهما لبعضيهما البعض
قلبان سيبقيان معا للابد
قلبان سيبقيان يتحاكان بمقدار حبيهما الذى طغى على الكل
قلب "هو و هى"
مبروك