عاش ثلاثه من ذكور نقار الخشب على شجره جوز
متحدين كل عادات الطيور في بناء كل طائر لعش
فبنوا ثلاث اعشاش متجاوره منتظرين ثلاث من الاناث ان تقتنع بتلك الفكره الشاذه بان تعيش متجاوره على فرع واحد
جاء موسم التزاوج واقتنعت اجمل ثلاث اناث بالفكره بالفعل
ربما يكون المنظر خارج عن نطاق الواقع و الخيال ايضا
ثلاث اعشاش لطائر ناقر اخشب يعيش في كل منها زوجين
ف الليله الاولى و بعد التجاء الازواج لاعشاشها بدأ نقر الخشب
صوت مزعج لاحد الطيور ينقر الخشب منع الازواج من النوع
صباحا تم عقد اول اجتماع
صرح الذكر الاول ان مصدر هذا الصوت سخيف و ساذج ويرغب ف طردنا جميعا
ردت الذكور الاخرى "انها طبيعتنا كناقرى الخشب فكيف تمنعنا مما يجعلنا ما نحن عليه"
ثم صرح الثانى بضروره امتناع عن هذا الفعل الصارخ
فصرخ الذكر الاول و الثالث "كيف تمنعنا عن ما ميزتنا الطبيعه به"
و صرخ الذكر الثالث "فليمتنع الناقر عن هذا"
ابتسم الاول و الثانى و قالا "ناقرى خشب لا ينقرون الخشب انها نكته الطبيعه"
ف الليله الثانيه استمر النقر
و ف الصباح الاول رحلت الاناث الثلاث ع امل ان يجدوا ذكورا اخرى باعشاش منفرده
استمر الشجار بين الذكور الثلاث فرحل الذكر الثالث مقتنعا ان الذكرين الاخرين ما يرغبون سوى في طرده
بينما خرج الذكر الثانى باحثا عن انثى
و بالفعل جاء ف الليل بانثى نقار خشب
و فى تلك الليله بدأ صوت نقر الخشب كالعاده بمجرد لجوء الزوجين لعشهم
ف الصباح تشاجر الذكرين و ادى شجارهما ارحيل الذكر الثانى وانثاه عن الشجره صارخين "لن نحيا مع ناقر خشب ينقر الخشب لازعاجنا"
كانت كأبه رحيل الجميع قاصمه لظهر الذكر الاول الذى اخذ عقله يردد شعار واحد"من انا اذا لم انقر الخشب!"
و طار مبتعدا عن الشجره باعشاشها الثلاث الخربه التى كانت يوما مثالا على الجمال مرددا" من انا اذا لم انقر الخشب و لكن ...... ناقرى الخشب لا ينقرون الخشب ليلا !"
طرد هذه الفكره سريعا و قال بصوت عال "من انا اذا لم انقر الخشب!"
بالاسفل و على الشجره ظهرت حركه خفيه
خرج سنجاب من الفرع الاخر مبتسما
مظهرا اسنانه و اخذ ينقر الخشب
مرددا ضحكات ملأت الغابه خداعا!
متحدين كل عادات الطيور في بناء كل طائر لعش
فبنوا ثلاث اعشاش متجاوره منتظرين ثلاث من الاناث ان تقتنع بتلك الفكره الشاذه بان تعيش متجاوره على فرع واحد
جاء موسم التزاوج واقتنعت اجمل ثلاث اناث بالفكره بالفعل
ربما يكون المنظر خارج عن نطاق الواقع و الخيال ايضا
ثلاث اعشاش لطائر ناقر اخشب يعيش في كل منها زوجين
ف الليله الاولى و بعد التجاء الازواج لاعشاشها بدأ نقر الخشب
صوت مزعج لاحد الطيور ينقر الخشب منع الازواج من النوع
صباحا تم عقد اول اجتماع
صرح الذكر الاول ان مصدر هذا الصوت سخيف و ساذج ويرغب ف طردنا جميعا
ردت الذكور الاخرى "انها طبيعتنا كناقرى الخشب فكيف تمنعنا مما يجعلنا ما نحن عليه"
ثم صرح الثانى بضروره امتناع عن هذا الفعل الصارخ
فصرخ الذكر الاول و الثالث "كيف تمنعنا عن ما ميزتنا الطبيعه به"
و صرخ الذكر الثالث "فليمتنع الناقر عن هذا"
ابتسم الاول و الثانى و قالا "ناقرى خشب لا ينقرون الخشب انها نكته الطبيعه"
ف الليله الثانيه استمر النقر
و ف الصباح الاول رحلت الاناث الثلاث ع امل ان يجدوا ذكورا اخرى باعشاش منفرده
استمر الشجار بين الذكور الثلاث فرحل الذكر الثالث مقتنعا ان الذكرين الاخرين ما يرغبون سوى في طرده
بينما خرج الذكر الثانى باحثا عن انثى
و بالفعل جاء ف الليل بانثى نقار خشب
و فى تلك الليله بدأ صوت نقر الخشب كالعاده بمجرد لجوء الزوجين لعشهم
ف الصباح تشاجر الذكرين و ادى شجارهما ارحيل الذكر الثانى وانثاه عن الشجره صارخين "لن نحيا مع ناقر خشب ينقر الخشب لازعاجنا"
كانت كأبه رحيل الجميع قاصمه لظهر الذكر الاول الذى اخذ عقله يردد شعار واحد"من انا اذا لم انقر الخشب!"
و طار مبتعدا عن الشجره باعشاشها الثلاث الخربه التى كانت يوما مثالا على الجمال مرددا" من انا اذا لم انقر الخشب و لكن ...... ناقرى الخشب لا ينقرون الخشب ليلا !"
طرد هذه الفكره سريعا و قال بصوت عال "من انا اذا لم انقر الخشب!"
بالاسفل و على الشجره ظهرت حركه خفيه
خرج سنجاب من الفرع الاخر مبتسما
مظهرا اسنانه و اخذ ينقر الخشب
مرددا ضحكات ملأت الغابه خداعا!