ببساطه
ادركت اين تسكن
كل ما اردته منها بسمتها
اخذت ابحث عن مرصد لاراها تخرج من نافذتها علها تبتسم
وجدت بيت صديقى كان بيته امام بيتها
يطل منه شباك صغير على بيتها
كنت اذهب اليه يوميا فقط لانتظر بسمتها
بدأ صديقى يتسأل عن سر تلك النافذه التى اعشق الجلوس بجوارها
وكنت دائما اتعلل بمرضى وضروره جلوسى فى مكان يطل على هواء شديد
لم يقتنع يوما ولكنه لم يعترض ايضا
انتظرتها ولم تأتى _بسمتها_والا حتى هى
اخذت الاعب صيقى عن هذا البيت الجميل الهادىء فما لبث ان حكى لى
واخذ يقص عن سكان هذا البيت كل ما يهمنى هي
اين هى؟
ابلغنى وسط حديثه انها تقطن الدور الثانى
وبصراحه لم ادرك من كلامه سوى تلك الكلمه
اخذت اذهب لصديقى هذا بمعدل غريب
وفى اوقات غريبه
ولكنىى لم احظ يوما بتلك البسمه
وحين سئمت من الملل
او بمعنى اصح سئم الملل منى
توقفت
ولكن قلبى لم يتوقف عن البحث عن بسمتها
كان قدماى كثيرا ما تخطوان ناحيه بيتها
ولطالما داعبتنى فكره انها تطل هى الاخر من نافذتها الخلفيه
على الرغم من ادراكى لعدم وجود نافذه خلفيه فى بيتها
ولكن فى يوم
قررت ان ارفع رأسى على هذا الدور الثانى الذى نطرت له لدرجه تجعلنى ارسمه بيداى وعيناى المغموضتين
فوجدتها
نعم وجدتها ولكن ليس فى الثانى
لقد نقلت سكنها للخامس
ربما ارتقت مع رقى خفقان قلبى
ولكنى فهمت من بسمتها التى انتظرتها كل تلك الفتره كل شىء
لطالما نظرت الى
ولطالما ابتسمت
كل الازمه انها
غيرت محل الاقامه.
ادركت اين تسكن
كل ما اردته منها بسمتها
اخذت ابحث عن مرصد لاراها تخرج من نافذتها علها تبتسم
وجدت بيت صديقى كان بيته امام بيتها
يطل منه شباك صغير على بيتها
كنت اذهب اليه يوميا فقط لانتظر بسمتها
بدأ صديقى يتسأل عن سر تلك النافذه التى اعشق الجلوس بجوارها
وكنت دائما اتعلل بمرضى وضروره جلوسى فى مكان يطل على هواء شديد
لم يقتنع يوما ولكنه لم يعترض ايضا
انتظرتها ولم تأتى _بسمتها_والا حتى هى
اخذت الاعب صيقى عن هذا البيت الجميل الهادىء فما لبث ان حكى لى
واخذ يقص عن سكان هذا البيت كل ما يهمنى هي
اين هى؟
ابلغنى وسط حديثه انها تقطن الدور الثانى
وبصراحه لم ادرك من كلامه سوى تلك الكلمه
اخذت اذهب لصديقى هذا بمعدل غريب
وفى اوقات غريبه
ولكنىى لم احظ يوما بتلك البسمه
وحين سئمت من الملل
او بمعنى اصح سئم الملل منى
توقفت
ولكن قلبى لم يتوقف عن البحث عن بسمتها
كان قدماى كثيرا ما تخطوان ناحيه بيتها
ولطالما داعبتنى فكره انها تطل هى الاخر من نافذتها الخلفيه
على الرغم من ادراكى لعدم وجود نافذه خلفيه فى بيتها
ولكن فى يوم
قررت ان ارفع رأسى على هذا الدور الثانى الذى نطرت له لدرجه تجعلنى ارسمه بيداى وعيناى المغموضتين
فوجدتها
نعم وجدتها ولكن ليس فى الثانى
لقد نقلت سكنها للخامس
ربما ارتقت مع رقى خفقان قلبى
ولكنى فهمت من بسمتها التى انتظرتها كل تلك الفتره كل شىء
لطالما نظرت الى
ولطالما ابتسمت
كل الازمه انها
غيرت محل الاقامه.